روايات

رواية في سبيل الحب الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين

رواية في سبيل الحب الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين

رواية في سبيل الحب الجزء الخامس

رواية في سبيل الحب البارت الخامس

رواية في سبيل الحب الحلقة الخامسة

قاعدة مكانها مصدومة من اللي شايفاه قدام عينيها فضلت تصرخ وتتحرك بـِ عنـ *ف وهي مربوطة مكانها واللازق على فمها، ضحك مازن بجنون وهستيريا وساب المسدس اللي في إيده وقال بسخرية:
_دا اللي مكنتيش عايزاني عشانهُ!
أهو مرمي قدامك وبيتضحك عليه بأقل حاجة، بس خلاص خلصنا منهُ، نقدر بقى نعيش مع بعض وتحبيني.
سحب جثة أدهم من على الأرض ورماها في مكان قريب من المكان المهجور اللي هما فيه بعد ما إتأكدت إن مش هيبقى ليه فرصة في النجاة، رجع لـِ روز تاني وهو بيضحك وشال من على فمها اللازقة إتكلمت روز بصريخ وهيستيرية:
_إنت شخص مجنون أنا بكرهك، وديت أدهم فين؟
كانت بتعيط بِشكل هستيري وهي مش مصدقة إن فعلًا أدهم حبيبها مات!
إبتسم بسخرية وقال:
=أنا فعلًا مجنون بيكِ يا روحي، وبعدين بح خلاص مفيش أدهم تاني، بقى في مكان تاني بعيد أوي عن هنا، وليكِ عندي مفاجأة دلوقتي.
إبتسامتهُ وسعت بِشكل ملحوظ تحسسك إنهُ شخص مجنون، طلع من جيبهُ كارتين واللي كانوا عبارة عن تذكرتين سفر وقال:
=إحنا هنسافر وهنبدأ حياة جديدة مع بعض ونصلح كل دا وننسى كل اللي فات.
قالت بزعيق وغضب:
_إنت متخيل إني ممكن آجي معاك، إنت بتحلم بجد.
ضحك بصوت عالي وقال:
=أنا كنت عارف إنك هتعترضي برضوا عشان كدا للأسف الشديد مش هتبقي شايفة الرحلة.
بصيتلهُ بقلق وعيون مليانة دموع وقالت:
_تقصد إي؟
طلع من جيبهُ قماشة ورش فيها مُخدر وقرب منها وكتم بيها نفسها لـِ دقيقة رغم المحاولة بتاعتها اللي من غير فايدة، بعد شوية وقت كان جهز نفسهُ وشال روز بعد ما وصلهم تاكسي ركب فيه بعد ما حط روز جواه والشنطة.
____________________________________________
أهل روز كانوا بيدوروا عليها في كل مكان ومتفرقين عن بعض ومش لقيينها، لحد ما أبوها جالهُ مكالمة واللي إتصدم جدًا منها، كلم باقي أفراد العيلة اللي بيدوروا وقالهم على مكان جزء منهم يروحوه بسرعة والجزء التاني ييجوا معاه.
بعد شوية وصل عمام روز ومن ضمنهم أبو مازن وزمايل لـِ أدهم للمكان اللي روز كان مازن خاطيفها فيه وملقهوش آي حاجة في المكان غير كرسي وحبل مقطوع مرمي في الأرض زمايل أدهم من الشرطة كانوا بيدوروا حوالين المكان كويس لحد ما واحد منهم قال بصدمة ورعب:
_إي دا!!
إتقدم واحد منهم وقال بصدمة أكبر:
=دا أدهم.
شالوه بسرعة ومشيوا من المكان مع الباقي لما ملاقوش روز.
_____________________________________________
كان مازن خلاص وصل المطار ومعاه روز اللي مش في وعيها وهي مُغمى عليها وساندها لحد ما وصل للتفتيش، بصلهُ الضابط اللي واقف بـِ شك وقال:
_مين دي؟
إبتسم مازن وقال بـِ تمثيل العِتاب وهو بيبُص لـِ روز:
=هيفتكروني دلوقتي خاطفك.
بص للظابط وكمل بإبتسامة:
=المدام بس في أول الحمل وأُغمى عليها من خمس دقايق.
بصلهُ الظابط بـِ عدم إرتياح وقال:
_تمام ممكن تقعد لحد ما تفوق وبعدين تطلع رحلتك.
إتكلم مازن بتوتر مخفي وقال:
=بس الطيارة بتاعتنا هتطل بعد ربع ساعة، تبقى تفوق في الطيارة عادي.
إتكلم الظابط بلهجة شديدة:
_لو سمحت إقعد لحد ما تفوق وإبقى خُد الرحلة اللي بعدها.
قعد مازن بـِ غضب خفي عشان ميثيرش الشك وهو بيفكر هيعدي إزاي من الظابط دا، وفي وسط التفكير بتاعهُ والخطط اللي بيحطها وصلت باقي العيلة التانية مع ضباط شرطة زُملاء لـِ أدهم لـِ مكان المطار بسرعة وهما بيدوروا على روز ومازن في كل مكان لحد ما شافوهم وجريوا على مازن بسرعة اللي كان بيحاول يشيل روز بس هما كانوا قريبين منهُ، سابها وجري من المكان وهما وراه لحد ما مسكوه وإعتقلوه، خدوا روز وراحوا بيها المستشفى بسرعة مكان ما الباقي موجود، بعد 3 ساعات فاقت روز وأول حاجة عملتها بعد ما شافتهم حواليها هي إنها قامت بسرعة قعدت على السرير وقالت بزعيق وعياط:
_أدهم يا بابا، مازن قتـ…
مقدرتش تكمل الجملة وفضلت تعيط بهيستيرية، كلهم بصولها بأسف وحُزن لحد ما سكتت فجأة وهي سامعة صوتهُ بيقول:
=أنا موجود أهو.
بصت بسرعة للمكان اللي جاي منهُ الصوت وكان أدهم واقف بإبتسامة وفي جروح بسيطة في وشهُ من أثر الجرّ اللي مان مازن بيسحبهُ بيه، ودراعهُ على سناده وماشي بالمحلول، بصيتلهُ روز بصدمة وفرحة وعياط وقالت:
_إنتوا شايفينهُ صح أنا مش بيتهيألي!
بصولها بإبتسامة وإتكلم أدهم وقال:
=أنا مستحيل أثق في مازن، قبل ما أتحرك بلغت زمايلي لو مرجعتش بعد ساعة ييجوا على المكان اللي بعتهولي مازن ودا أحسن حاجة عملتها، كنت لابس بدلة واقي رصاص بس في رصاصة منهم جات في كتفي ومقدرتش أستحمل الألم بتاعها وفقدت الوعي من الصدمة، حقك عليا لو إتأخرت عليكِ.
بصيتلهُ بِحُب وهي بتاخد نفسها بـِ راحة بعد ما إتطمنت وقلبها إرتاح إن أدهم عايش، إتكلم أبو مازن بإحراج من الموقف اللي إبنهُ حطهُ فيه وقال بأسف:
_الحقيقة إن الغلط مِني انا إني معرفتش أربيه، حقكم عليا بجد مهما قولت مش هعرف…
قاطعوا أدهم وقال وهو بيطبطب عليه:
=إنت أكيد مصدوم فيه أكتر مِننا، الحقيقة إن إحنا اللي بنعتذرلك يا عمي، إنت مالكش آي ذنب عشان تعتذر.
الوقت بقى بيعدي بـِ هدوء ومن غير توتر ولا خوف من غير مازن، مازن إتحكم عليه بـِ 5 سنين بعد ما يخرج من المصحة النفسية بِتهمة الخطف وإطلاق النار على ظابط والشروع في القتـ *ل، الحياة بعد كدا بقت سعيدة مع أدهم وروز، وجِه أخر الشهر رغم كل الأحداث دي الفرح بتاعهم تمّ بخير وبقت حياتهم هادية بدون وجود مازن.
#هاجر_نورالدين
#في_سبيل_الحُب
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في سبيل الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى